الأربعاء، 16 مارس 2022

عبادات ممتعة فى طبيعتها - 3

 

13 من شعبان 1443

تذكر نعم الله

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

        تحياتى لكم جميعاً أيها الأحبة و أسأل الله لى و لكم السعادة فى الدارين،

أما بعد، 

المصدر: المرجع الإلكترونى للمعلوماتية

عندما يخلو الواحد منا بذاته و يبدأ حديثه مع نفسه فإنه فى كثير من الأحيان يجد رأسه تمتلئ بما يجلب لها الهم و الحزن و تشعر كأن سلسلة من الذكريات الأليمة قد بدأت تنساب داخل ذاكرتك فتجد نفسك تفكر فى أزمة تمر بها الآن ثم تتوارد الخواطر السيئة تباعاً و تبدأ فى توقع الأسوأ ثم لا تبرح فتجد نفسك تضم فكرة سيئة أخرى و تنتقل منها لما هو أسوأ حتى يتملكك الهم و الحزن بالتدريج فيظهر أثر ذلك على وجهك، و تجد الناس يسألونك عن ما أصابك و أحزنك و لا تجد إجابة محددة فتقول فى نفسك: "هأقول إيه و لا إيه، ده أنا همومى كثيرة قوى" ثم تقرر أن تنطق فتقول: "الحمد لله على كل حال، كل اللى يجيبه ربنا كويس"، و لكن الكارثة هنا أنا قولك من وراء قلبك فقلبك يتفطر و يعتصر من الألم و لا يرى إلا المصائب تنصب فوق رأسك، أليس هذا صحيحاً؟ بلى هو حقيقى مع أكثر الناس، و لكن هل تعلم أن كل هذا البؤس و الشقاء غير حقيقى؟! هل تعلم أنك تستطيع تبديله فى لحظات؟ نعم و سوف أوضح لك الحقيقة فركز فى ما هو قادم من كلمات.

 

لماذا نفكر فى مصائبنا؟

أولاً يجب أن تعلم أن الشعور بأن المصائب تتساقط على رأسك هو من فعل الشيطان، فإبليس اللعين يعلم شدة تأثير الحزن على الإنسان و كم التحطيم النفسى الذى يسببه له الهم، فبواسطة سلاحى الهم و الحزن يتمكن إبليس من تدمير الإنسان ببساطة ثم يستدرجه للتفكير فيما لا يرضى الله ثم قول السوء ثم فعل ما يخالف الدين و ببساطة يجرك للشرك دون أن تدرى أو الكفر بنعم الله! و نعوذ بالله أن نقع فى هذا.


و ما البديل؟

إعلم أنك مغمور بالنعم و ما عليك إلا أن تبتعد برأسك عن الشيطان و تبدأ فى التفكير بالنعم و عدها، نعم أذكر نعمة نعمة و يمكنك أن تقوم بالعد على أصابعك، إستغرق فى التفكير فى النعمة و سيحدث العجب، ستجد سلسة من الأفكار الجميلة و الذكريات الحلوة بدأت تنساب فى رأسك و ستجد لسانك ينطق تلقائياً "الحمد لله" ( و إن لم يفعل لسانك هذا إدفعه أنت لقول: "الحمد لله") مع كل نعمة تتذكرها و ستجد قلبك يزيل عن نفسه الهموم و يكشف الغطاء ليتلقى نسائم البهجة و السرور، بشكل لا إرادى ستنفرج أساريرك و ستظهر الراحة على وجهك و ستبتسم شفتاك و سيشعر من حولك بالطمأنينة، أليس هذا أفضل؟

        إجعل هذا عادة لديك لا تتوقف عن ممارستها و فى آخر هذا المقال ستجد تدريبات تقوى لديك هذه العادة، قم بكل تدريب فى وقته حتى يصبح هذا أسلوب حياتك، و فى كل مرة اجتهد فى تذكر نعم مختلفة و ستتفاجأ بكم النعم المحيطة بك و ستشعر بالخجل من الله لأنك تناسيت نعمه التى غمرك بها و كنت فقط تكلمه عن المصائب و تسأله عما ينقصك و لا تعترف بفضله، أيجوز هذا؟
لتقوية الأثر علم من حولك و ساعدهم أن يشاركوك و ستتغير حياتكم بإذن الله إلى الأفضل فربنا كريم غنى لا تنفذ خزائنه و هو بيده الخير و هو على كل شئ قدير.



الدليل على أنها عبادة:

قوله تعالى:

} يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ * وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ } [ فاطر3 – 4[

 

و قوله تعالى:

} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى 11[



ثمار هذه العبادة:

-         تؤدى إلى الشكر: و هو عبادة أخرى فتتضاعف الحسنات.

-         تذكرنا عظمة الله و قدرته.

-         تذكرنا بحق الله علينا.

-         تقينا من الغرور و الكبر لأننا نعترف أن ما لدينا من خير هو فضل من الله و ليس من أنفسنا.

-         يدفعنا للإستغفار و يمنعنا من نسب السوء لله.

-         يمنح الرضى الحقيقى لأنه مرتبط بقناعة بوجود نعم عظيمة.

-         زيادة حب الله فى قلوبنا.

-         زيادة النعمة، حيث أن تذكرها يؤدى للشكر و الشكر يوجب الزيادة (لإن شكرتم لأزيدنكم).

-         تبعث على البهجة و السعادة.

-         تزيد الحماس و الطاقة الإيجابية.

 

تدريبات


التدريب الأول: (قبل النعاس و أنت مستلقى على فراشك)

1.    قل أذكارك المعتادة عند النوم.

2.    ثم النية و محلها القلب: عبادة ذكر نعمة الله.

3.    إسترخ و يمكنك إغماض عينيك إذا كان هذا يقوى تركيزك و ينشط تصورك للنعم.

4.    أذكر أقرب نعمة على بالك.

5.    ضع رقم واحد لأول نعمة تذكرتها، و قل الحمد لله من أعماق قلبك.

6.    فكر فى نعمة أخرى و ضع لها رقم إثنين. و قل الحمد لله من أعماق قلبك.

7.    و هكذا استمر تذكر نعمة تلو الأخرى و ضع لها رقم و قل الحمد لله من أعماق قلبك.

8.    إبتسم.

9.    إستمر حتى النعاس.

10.                      النعم فى ذاكرتك و أنت نائم.

11.                      أنت الآن تنام بسعادة و ستزيد فرص وقايتك من أى إصابات فى الدماغ و القلب أثناء النوم و صحتك النفسية تتحسن بفضل الله.

 

التدريب الثانى: (عند الاستيقاظ من النوم فى أول يومك)

1.    قل ذكرك المعتاد عند الإستيقاظ.

2.    . قل: أصبحنا و أصبح الملك لله و الحمد لله (و تدبر معناها، فبما أن الملك بيد الله و الله بيده الخير فإنك بين يدى صاحب الخير و النعمة فيومك موفق بين يديه يقيناً و لهذا نحمده لثقتنا فى أن يومنا سيكون ملئ بالنعم).

3.    ثم النية و محلها القلب: عبادة ذكر نعمة الله.

4.    أذكر ثلاث نعم بسرعة و قل الحمد لله.

5.    إنطلق لروتينك الصباحى.

6.    إستكمل تذكر النعم أثناء أعمالك الصباحية (و أنت تغسل وجهك و أسنانك و أنت تحضر فطورك و ... إلخ).

7.    إبتسم.

8.    قبل توقفك عن التدريب قل: إستعنت بالله على تحديات اليوم و سأربح بعون الله.

9.    إنطلق فى يومك بقوة و حطم كل التحديات و استمتع بالنصر و قل الحمد لله.

 

بعد أن تمارس هذين التدريبين لك عندى هدية أخرى عبارة عن تدريبان آخران ستجدهما هنا: تذكر نعم أكثر.


أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا و أن ينفعنا بما علمنا، و الحمد لله.


المصادر:

 

و فيها من النفع الكثير و أرجو أن تقرأوها و تعملوا بما فيها.


·       الإسلام سؤال و جواب
https://islamqa.info/ar/137984

 

·       طريق الإسلام

http://iswy.co/e266m1

 

·       إسلام أون لاين

ذكر النعم العبادة المهجورة
https://islamonline.net/

 

الاثنين، 14 مارس 2022

عبادات ممتعة فى طبيعتها - 2


الإثنين 11 من شعبان 1443

مداعبة الأطفال

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

        تحياتى لكم جميعاً أيها الأحبة و أسأل الله لى و لكم السعادة فى الدارين،

أما بعد،

        فى هذه المقالة سنتذكر معاً عبادة غاية فى الجمال و الروعة، ألا و هى مداعبة الأطفال، تخيل أن استمتاعك باللعب مع أطفالك يمكن أن يكون عبادة و تحصل منه على أجر عظيم، و لكن كيف؟ هل كل اللعب نؤجر عليه؟ أم أن هناك لعب نؤجر عليه و آخر نأثم بفعله؟ هذه أسألة هامة و لكى نفوز بالمراد من رب العباد يجب علينا الإحاطة بالأسباب و العلم بالأبعاد فيثقل الميزان و يزداد.



المصدر: ليتل مايندز آت وورك


بالطبع كل جميل نافع جعله الله بفضله حلالاً و من ابتغى الحلال فاز بحسنات كالجبال و الأصل فى كل الأمور الحل ما لم يرد فيه تحريم أو مخالفة فى بعض تفاصيله و بما أن الحلال كثير و الرب كريم و خزائنه لا تنفذ فما علينا إلا أن نتعلم ما ينفعنا و نسعد بالعبادة و ننعم برضى الله فى دنيانا و أخرنا.

        إلعب مع الأطفال و قبل البدأ تذكر النية فهى الفارقة بين وقت مستثمر مع الله و وقت ضائع ستتحسر عليه يوم القيامة. و بعد النية تخير كل ما يرضى الله أثناء لعبك فمن المعروف أن إدخال السرور على الأنفس له أجر و كذلك لو أنك قصدت بهذا التودد لهؤلاء الصغار فلك أجر و أن تشعرهم بقربك و حنانك و هذا مطلوب و تستهدف من هذه الفرصة ترسيخ مبادئ فى رؤوسهم الصغيرة مثل صلة الرحم التى يرونها فى اجتماعك بهم، و استخدام الكلام الطيب، و الاهتمام بالأهل فكما تهتم بهم الآن و هم صغار فإنهم سيهتمون بك و هم كبار عندما تضعف أنت. إجعل لعبك معهم هادفاً متنوعاً فاجعل مرات منه تستهدف تنمية المهارات البدنية ( و طبعاً لكل عمر ما يناسبه) و يمكن أيضاً تنمية مهاراتهم الذهنية من خلال اللعب، ركز دائماً على بث القيم الصحيحة خلال اللعب كالإخلاص و الإجتهاد و الصدق و الحرص على الآخرين و التعاون و اعلم أن لكل هذا أجور متعددة من الله الذى يراقب و يرى. أكيد يجب أن تنقى اللعب من أى شئ فيه إثم و نذكرك هنا بأخطاء شائعة يقع فيها الناس و هم يلاعبون الأطفال كأن يتعمدوا الخطأ فى نطق الكلمات كنوع من أنواع التقرب للطفل و بالرغم من أنه قد يكون جيداً أحياناً إلا أنه سئ فى معظم الأحيان فمثلاً لا يجوز شرعاً أن تتعمد الخطأ فى نطق جمل فيها لفظ الجلالة أو أى إسم أو ذكر لله أو ملائكته أو كتبه و أنبيائه، كما أنه من الناحية التربوية نطقك السليم للكلمات يساعد طفلك على تعلم الكلام بصورة صحيحة و اعلم أن وظيفته الأساسية فى صغره هى التأسى بوالديه (يعنى يقلدهم فى كل شئ) فكلما دققت فى كلماتك و تصرفاتك كلما كان هذا نافعاً لأبنائك و بقدر حرصك يزيد أجرك فتوكل على الله.

فى الألعاب التنافسية لا تدع نفسك تنتصر فى كل الألعاب بل تظاهر بعدم القدرة على النصر دع لهم الفرصة و افتح لهم أبواب النصر و سترى فرحة فى وجوههم الصغيرة ستنطلق بقلبك إلى عنان السماء، يا الله على جمال هذا الشعور.

أعزائى إهتموا بتخصيص وقت من يومكم لمداعبة أبنائكم لا يقل عن النصف ساعة (ثلاثون دقيقة) فهذا حقهم عليك كما أنك ستنتفع بهذا اللعب و ستمرح و تفرح. و هذا مطلوب للأبناء فى كل عمر مهما كبروا فيحتاجون بعض المرح مع أبويهم و ربما هذا يؤصل فيهم صلة الرحم.

 

و الآن دعونا نذكر خطوات تحقيق هذه العبادة:

·       النية:

النية الأساسية هى إبتغاء رضى الله و الأجر و يمكن مضاعفة حسناتك بإضافة هذه النوايا الطيبة:

-         التأسى بسنة النبى عليه الصلاة و السلام.

-         تنفيذ لواحدة من مكارم الأخلاق.

-         تخصيص هذا الوقت لله.

-         المرح لتجديد الطاقة للعبادة و العمل النافع.

-         صلة رحم و تودد لأهلك و زيادة الألفة (يمكنك أن تشارك زوجتك أو إخوانك و أخواتك و أبنائهم)

-         تعليم أبنائك ما ينفعهم.

-         تقوية أبدانهم.

-         حمايتهم من البديل الخبيث (فلعبك و تعليمك الهادف أفضل من لعبهم مع أصدقاء السوء).

·       التحضير لما هو نافع و مرح خلال اللعب.

·       تصفية ذهنك من مشاغلك و همومك (إفرح و اضحك).

·       إبدأ اللعب و اهتم بنفعهم. (إحرص على شعورهم باللعب فقط لا تخبرهم أنك تعلمهم و كن ذكياً)، إنطلاقاً من مبدأ ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة.

·       حافظ على أمانهم النفسى و البدنى و الذهنى.

·       نظم الوقت لينتهى اللعب فى الوقت المحدد ثم

·       انهى اللعب فى الوقت المحدد و اجعل من هذا إرشاد لقيمة الوقت و أهمية التنظيم.

 


و ما هى المحظورات:

1-   أى مخالفة شرعية: كالتلفظ بما لا يليق أو فعل أى محرمات ( و أنصح بمراجعة أهل العلم و قراءة الكتب للتعلم منها و تفادى المحظور).

2-   لا يكون اللعب فى دين الله و آياته، كنطق كلمات دينية بطريقة غير صحيحة أو تعليم الأبناء ما يخالف الدين أو النكات اللتى يكون فيها إستهزاء بالدين أو الصالحين.

3-   ألا يتسبب اللعب فى أذى بدنى أو نفسى لأحد سواء من المشاركين فى اللعب أو غير المشاركين فلا نسبب إزعاج لمريض أو جار مثلاً.

4-   تضييع وقت عبادة مفروضة: كأن يتعارض اللعب مع الصلاة أو أن يتسبب اللعب فى السهر و تأخير النوم فتضيع فريضة صلاة الفجر فى وقتها.

5-   تأخير عمل أو دراسة.

6-   مخالفة وعد ( فلا يتسبب هذا فى مخالفة موعد تم الاتفاق عليه مع آخرين).

7-   ابتعد عن السباب.

8-   إمتنع عن الإهانة.

و احرص أن يكون الجميع سعداء.

 

ماذا أفعل لو طلب ابنى أو ابنتى منى اللعب فى وقت غير مناسب؟

        لا ترفض اللعب و لكن أخبرهم أنك ستفعل هذا وقت فراغك مما يشغلك و علمهم أنك تنظم وقتك و قوى لديهم الشعور بأنك مهتم بهم و أنك حريص على وقتك معهم و أن هذا يسعدك و أنهم من أولوياتك. و انتبه لا تعدهم إلا عندما تتأكد من قدرتك على الوفاء، فهذا من أساس أهدافنا من اللعب معهم أن نغرس بهم الصفات الحميدة فوفائك بحد ذاته بوعدك درس لهم و إظهار للصدق و هذه تسمى تربية بالأفعال و هى لها من القوة ما يفوق تربية الأقوال فى كثير من الأحيان.

 

و قبل اللعب هناك أمور يجب وضعها فى الاعتبار مثل:

§       الإختلافات الفردية فى الشخصية و الطباع: فكل واحد له أسلوبه و طرق أدائه الخاصة و تعبيراته الخاصة.

§       تفاوت القدرات و إختلافها: فمن يتفوق فى بعض الألعاب قد لا يتفوق فى أنواع أخرى من اللعب، فالتنوع سيساعد الجميع فى أن يحققوا الفوز كل واحد فيما يبرع فيه.

§       الميول المختلفة: فربما لا يميل كل المشاركين لنفس الأنشطة، و تنوعها يشجع على المشاركة و تنمية روح المراعاة للآخرين.

 

ماذا نلعب؟

        أكيد أن هذا سؤال هام جداً فاختيار اللعبة سيكون له دور فى تحقيق الأهداف المرجوة و دعنا نقول أنه من الطيب أن تشترك أنت أولاً  فيما يهتم به أطفالك و اعطهم فرصة الاختيار كثيراً لأن التودد و التقرب لهم من أهدافك و هذا سييسر لك أن تختار نوع اللعب فى مرات أخرى، لأنهم سيشعرون بإستحقاقك للإختيار فى بعض المرات كما أن لديهم مثل هذا الاستحقاق.

 

هل تريد بعض الأمثلة على أنواع اللعب الهادف؟

ü    لعب كرة القدم.

ü    ألعاب الكرة البسيطة التى لا تحتاج مكان مخصص و فى النفس الوقت تؤدى الغرض من تنشيط حركة الجسم.

ü    العدو (الجرى).

ü    لعب الاستغامية (بالرغم من بساطتها إلا أنها تزرع مبادئ التفكير الاستراتيجى).

ü    إطعام الطيور و ملاعبتها (بدون أذى).

ü    المشاركة فى صناعة عصائر طبيعية أو حلويات سريعة.

ü    ألعاب المكعبات الفك و التركيب.

ü    صنع نماذج و هياكل ورقية.

ü    الصلصال.

ü    الرسم.

ü    التلوين.

ü    ألعاب الفيديو (الخالية من المخالفات)

ü    المصارعة (لمن يعرفون كيفية أدائها بحرص حتى لا يسببوا أذى لأحد)

ü    ألعاب التصويب (النيشان) و استخدام أدوات لا تضر المنزل و لا الأفراد.

ü    ألعاب تنمية المهارات: كتكوين كلمات أو حل مسائل حسابية.

ü    افوازير ( و اختار معلومات نافعة كأن تكون الفزورة عن أداة نافعة أو عالم و هذا أفضل من الفوازير عن الأفلام و الممثلين) تذكر دوماً الغرض من لعبك هو النفع و رضى الله.

ü    الشعر و الكتابة، لو كان لأحد اللاعبين ميول أدبية و نشجعه عليها.

طبعاً ما ذكرناه هو جزء ضئيل من ألعاب كثيرة حلال، فالحلال هو كل شئ و الحرام دوماً قليل. الفرحة و السعادة من الإسلام و الحزن و الكآبة من الشيطان، فاجتهد و تعرف على الحلال و مارسه بسعادة و ابتغى الأجر من الله.

 

و الحمد لله على كثير نعمه و واسع فضله


المصادر:

 

و فيها من النفع الكثير و أرجو أن تقرأوها و تعملوا بما فيها.

 

https://www.alshareyah.com/%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%88%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9/26-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB/1634-2020-03-29-22-42-16

 

https://www.islamweb.net/ar/article/194851/%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84

 

عبادات ممتعة فى طبيعتها – 6

  2 من صفر 1444 حافظ على بيئتك   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،         تحياتى لكم جميعاً أيها الأحبة و أسأل الله لى و لكم الس...